اتهمت النائبة عن حزب الشعب، صوفيا أسيدو، حكومة بيدرو سانشيز بأنها “الأكثر حقارة في تاريخ الديمقراطية”، وذلك بسبب اتفاقها مع حزب Junts per Catalunya لإقرار تعديل قانون الهجرة، والذي يسمح بنقل القاصرين غير المصحوبين بذويهم إلى أقاليم أخرى، مع استثناء كتالونيا من هذا التوزيع.
واعتبرت أسيدو أن الاتفاق يمثل “توزيعًا غير عادل ومخزيا”، مشيرة إلى أنه يضر بالمناطق التي يحكمها حزب الشعب، خاصة مدينة مليلية، التي تعاني أصلا من تحديات كبيرة في التعامل مع المهاجرين القصر، وأضافت أن القرار سيزيد من الضغوط على موارد المدينة، التي تواجه بالفعل عجزًا ماليًا يقدر بـ120 مليون يورو في رعاية القاصرين الأجانب.
وانتقدت النائبة ما وصفته بلامبالاة الحكومة تجاه هذه الأزمة، مؤكدة أن الاتفاق جاء للحفاظ على تحالفات سانشيز السياسية، دون مراعاة التأثيرات السلبية على الأقاليم المتضررة، كما وصفت موقف الحزب الاشتراكي في مليلية بـ”المنافق”، متهمة إياه بتبرير استقبال المهاجرين دون الاهتمام بعواقب ذلك على المدينة.
وأكدت أسيدو أن حزب الشعب سيعارض هذا الاتفاق، معتبرة أنه “هجوم جديد على مليلية”، متعهدة باتخاذ خطوات لمواجهة هذه السياسات التي “تشجع على الهجرة غير الشرعية بدلًا من تقديم حلول مستدامة”.
23/03/2025