في إطار الجهود المبذولة لتحسين حركة السير والجولان بمدينة الحسيمة، أكد وزير الداخلية، في رده على سؤال للبرلماني الإتحادي عبد الحق أمغار ، أن السلطات اتخذت عدة تدابير لمواجهة الاختناق المروري، أبرزها إعادة تأهيل مداخل المدينة وتوسيع المدارات الرئيسية.
كما أكد الوزير أنه يتم العمل على مشروع لربط مدخل الحسيمة بحي موروبييخو، إضافةً إلى مشاريع أخرى مبرمجة ضمن شراكة بين جماعة الحسيمة ومجلس الجهة، تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الحضرية.
وفي سياق البحث عن حلول عملية، يتم حاليا دراسة إمكانية إنشاء مرائب تحت أرضية بحديقة “المونيكار” وساحة حديقة “حي المدارس”، وذلك عبر طلبات إبداء الاهتمام أو من خلال دعم مالي للمجلس البلدي.
كما أُبرمت اتفاقية شراكة بين الوكالة الحضرية للحسيمة والجماعات المجاورة، بهدف إنجاز دراسة حول التصميم المديري للسير والنقل بالحسيمة الكبرى، سعياً لتحقيق تنظيم محكم للحركة المرورية وتعزيز النقل الحضري بالمدينة.
تعكس هذه المبادرات رؤية استراتيجية لتطوير البنية التحتية للحسيمة، مما سيسهم في تحسين جودة الحياة لسكانها وزوارها، ويضع المدينة على مسار أكثر انسيابية واستدامة.
