قال وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أن حوالي 95% من التمور المتوفرة في الأسواق المغربية هي تمور جزائرية، بما في ذلك التمور المستوردة من تونس، والتي يُعتقد أنها جزائرية أيضًا. وأوضح الوزير أن الفلاح المغربي يُصدّر تموره ذات الجودة العالية والقيمة السوقية المرتفعة عالميًا، بينما يتم استيراد تمور جيدة تُعجب المستهلك المغربي وبأسعار مناسبة لقدراته الشرائية.
يُعتبر المستهلك المغربي من أكبر مستهلكي التمور في العالم، حيث يصل معدل استهلاك الفرد سنويًا إلى سبعة كيلوغرامات، في حين أن المعدل العالمي للفرد لا يتجاوز كيلوغرامًا واحدًا. كما يُعد المغرب ثالث دولة مستوردة للتمور في عام 2022 بعد الهند ومصر، على الرغم من كونه المنتج الرابع عشر عالميًا.
فيما يتعلق بجودة التمور المستوردة، أكدت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك أن التمور المستوردة من تونس والجزائر والسعودية والإمارات مطابقة للمعايير الدولية فيما يتعلق ببقايا المبيدات، وأنها خالية من المواد المسرطنة. كما شدد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية .
يُذكر أن المغرب يستورد حوالي 90% من حاجياته من التمور من أربع دول، هي الإمارات العربية المتحدة والسعودية وتونس والجزائر. ورغم الأزمة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر، استمرت الجزائر في قائمة أكبر مصدري التمور للمملكة. وقد أكدت الجهات المختصة أن جميع التمور المستوردة تخضع للمراقبة لضمان سلامتها وجودتها قبل وصولها إلى المستهلك المغربي.
23/03/2025