تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، بضم مزيد من الدول إلى اتفاقات إبراهيم.
وقال ترامب لصحافيين في اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض، إن مزيدا من الدول تريد الانضمام إلى الاتفاقات.
وذكر البيت الأبيض السعودية على وجه الخصوص بوصفها مشاركا محتملا في الاتفاقات على الرغم من أن السعوديين لديهم شكوك تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة.
يذكر أنه وُقعت في النصف الأخير من سنة 2020، سلسلة اتفاقيات لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية وهي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
وتعد هذه الاتفاقات أول تطبيع عربي إسرائيلي رسمي وعلني بالقرن الـ21، سماها مهندسوها بهذا الاسم للتعبير -حسب رأيهم- عن الارتباط بين اليهود والعرب لاشتراكهم في الجد الأكبر نبي الله إبراهيم عليه السلام.
وسميت اتفاقيات أبراهام (إبراهيم) بهذا الاسم نسبة إلى النبي إبراهيم عليه السلام الذي تنتسب إليه الديانات السماوية الثلاث: الإسلام والمسيحية واليهودية.
ويعتبر مهندسو هذه الاتفاقيات أنها بهذه التسمية تحيل إلى الأصل المشترك بين اليهود والمسلمين، وأن كليهما له ديانة تتبنى عبادة التوحيد التي نادى وجاء بها نبي الله إبراهيم عليه السلام.
24/03/2025