لجأت ساكنة حي أومليل بمنطقة الحي الحسني في الدار البيضاء إلى مفوض قضائي لتوثيق تحويل عدد من المرائب والمحلات السكنية إلى كنائس ومعابد غير مرخصة، حيث يمارس مهاجرون من إفريقيا جنوب الصحراء طقوسهم الدينية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وجاءت هذه الخطوة بعد تقديم شكاوى متكررة إلى السلطات المحلية دون استجابة.
وأعرب السكان عن استيائهم من استغلال هذه المحلات والشقق السكنية لإقامة تجمعات دينية غير قانونية، مشيرين إلى أن هذه الممارسات تتم دون أي تدخل من الجهات المختصة، رغم تسببها في إزعاج كبير بسبب استخدام مكبرات الصوت وآلات العزف خلال ساعات الصباح الباكر. كما اشتكى السكان من تحول بعض المنازل إلى قاعات أفراح غير مرخصة، ما يزيد من معاناتهم خاصة خلال عطلات نهاية الأسبوع.
وأكدت الساكنة أن هذه التجمعات تضم أحيانًا أكثر من 100 شخص، مشيرة إلى أن بعض الشقق شهدت تغييرات معمارية غير قانونية لاستيعاب عدد أكبر من المشاركين. وطالبوا بتدخل عاجل من الجهات المعنية لضمان احترام القوانين المنظمة لممارسة الشعائر الدينية، بما يحفظ حقوق السكان المجاورين ويحدّ من الإزعاج المتواصل.
24/03/2025