لفظت أمواج سواحل المحمدية، خلال الساعات الماضية من ليلة الأربعاء – الخميس أطنانا من رزم الحشيش الى شاطئ المنصورية، الواقع تحت نفوذ الدرك الملكي والتابع لعمالة إقليم المحمدية.
الحادث تسبب في حالة إستنفار أمني كبير، حيث حلت بعين المكان تشكيلات من فرق الدرك الملكي، مسنودة بكوكبات من القوات المساعدة.
كما حل بموقع الحادث، كبار مسؤولي السلطتين القضائية والتنفيذية، ورجال السلطة المحلية وأعوان السلطة.
وأكد مراسلنا، إستنادا الى المعطيات المتوفرة، أن النيابة العامة المختصة أمرت الضابطة القضائية لدى الدرك الملكي، بفتح مسطرة البحث التمهيدي لكشف ملابسات الحادث وحجز المحجوز لفائدة البحث.
وتواصلت الى حدود الساعة الواحدة صباحا عملية شحن المئات من رزم الحشيش، لفائدة البحث تحت حماية قوات مسلحة من عناصر الدرك الملكي.
وجرى الإستعانة، بعدد من أبناء جماعة المنصورية، في عملية الشحن، كما تم إستعمال جرارات مدنية في نقل هذه الاطنان المحجوزة من الحشيش.
وحملت رزم الحشيش، رموزا مختلفة كتبت بالحروف اللاتنية، كما تم تعلبيها باللونين الأزرق والأصفر الغامق.
وعلى بعد أمتار من الموقع الأول، في جماعة المنصورية، وتحديدا شاطئ الصنوبر الشهير باسم «دافيد»، الذي عثر فيه على رزم الحشيش، جرى العثور من جديد على أطنان أخرى من رزم الحشيش، قدرت بالعين المجردة بأكثر من 60 رزمة.
يذكر أنه لم يجري لحد الساعة حل لعز لفظ البحر لهذه الأطنان من المخدرات الى جانب قارب نفاث حجز لفائدة البحث الجاري، الكفيل بالإجابة عن مختلف التساؤلات، وحل لعز هذا الصيد الثمين الذي سقط بين يدي سلطات إنفاذ القانون.
كواليس الريف: متابعة
27/03/2025