شهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء ، يومه الجمعة ، 28 مارس الجاري، تطورًا مفاجئًا في قضية المحامية الفرنسية الشابة، التي كانت قد تقدمت بشكاية تتهم أبناء رجال أعمال معروفين بالاغتصاب والاحتجاز والتخدير، إلا أن المفاجأة جاءت خلال مثولها أمام قاضي التحقيق، حيث أعلنت تبرئة المشتكى بهم من التهم المنسوبة إليهم، مؤكدة أنها تلقت معطيات مغلوطة من طرف خطيبها السابق.
هذا التراجع الصادم، الذي يتناقض تمامًا مع تصريحاتها السابقة أمام الفرقة الوطنية، يطرح تساؤلات عدة حول دوافعه. فهل جاء نتيجة ضغوط أو اتفاق غير معلن؟ أم أن النيابة العامة ستتحرك لمساءلتها بتهمة التبليغ عن جريمة تعلم بعدم وقوعها، خاصة أن القضية أثارت ردود فعل واسعة محليًا ودوليًا؟
ويبقى مصير المتهمين معلقا بقرار النيابة العامة، فيما تظل الأيام القادمة كفيلة بكشف الحقيقة كاملة.
28/03/2025