يعتزم رفيق مجعيط، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة ورئيس جماعة الناظور السابق، العودة إلى رئاسة الجماعة خلال الانتخابات الجماعية المقبلة عام 2027. ويؤكد مجعيط أن لديه حظوظًا قوية لتحقيق هذا الهدف، مستندًا إلى ما أسماه ب “شعبيته الواسعة” وتجربته السابقة في تسيير الشأن المحلي.
في الانتخابات الجماعية لعام 2021، تمكن مجعيط من الفوز بخمسة مقاعد ضمن لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، وسط منافسة شديدة بين 13 لائحة انتخابية. ورغم تشكيله تحالفًا مع حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي حصل على ثمانية مقاعد، إلا أن مساعيه لتشكيل المجلس الجماعي باءت بالفشل.
مع اقتراب الاستحقاقات المقبلة، بدأ مجعيط في إعادة ترتيب أوراقه عبر بناء تحالفات جديدة مع مختلف الفرقاء السياسيين، مشيرًا إلى أنه يعمل على وضع “ميثاق شرف” يضمن توافقًا حول شخصه كرئيس مقبل لجماعة الناظور ، ويرى أن هذه الخطة ستسهم في توزيع المهام بشكل متوازن وتشكيل مجلس قادر على تحقيق التنمية المنشودة وبمشاركة الجميع ، عكس ما يجري حاليا من إغلاق الرئيس الحالي أزواغ ، جميع الأبواب على نوابه ( وفق كلام مجعيط ) .
وأضاف مجعيط أن وزارة الداخلية راضية على أدائه خلال الفترة السابقة ، كرئيس لجماعة الناظور، وأن مسؤول هناك أخبره بأنه الخيار المفضل لتولي الشأن المحلي، خلال الانتخابات الجماعية المقبلة، وأضاف ، أن معظم المشاريع التي ينفذها مكتب المجلس الجماعي الحالي ، هو من كان قد أسس لها ، قبل إنتهاء فترة رئاسته للجماعة الترابية .
30/03/2025