شهدت ساحة سان لورينزو في مليلية المحتلة صباح اليوم الإثنين ، تجمعًا كبيرًا، حيث أدى حوالي 3000 شخص صلاة عيد الفطر في المصلى المخصص لهذه المناسبة. وحضر حاكم المدينة، خوان خوسيه إمبرودا، برفقة عدد من أعضاء الحكومة، مباشرة بعد انتهاء الصلاة، في زيارة تهدف إلى معايدة المغاربة القاطنين في مليلية المحتلة.
سادت أجواء من الفرح والروحانية خلال هذا الحدث الديني الهام، حيث تبادل المصلون التهاني في مشهد يعكس تمسك المغاربة المقيمين في المدينة بتقاليدهم الدينية والثقافية. يُذكر أن هذا التجمع يُعد واحدًا من أكبر الفعاليات الإسلامية في المدينة، ويشهد مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية.
وكعادته، أبدى الحاكم إمبرودا اهتمامه بالمجتمع المسلم في المدينة، مشددًا على أهمية هذا الحدث في تعزيز التعايش بين مختلف مكونات المجتمع المحلي. كما أشار إلى دور اللجنة الإسبانية في مليلية في تنظيم مثل هذه الفعاليات، التي تعكس التنوع الثقافي والديني للمدينة، مؤكدًا أن مليلية تمثل نموذجًا للتعددية والاحترام المتبادل بين مختلف الفئات السكانية.
تُعد مليلية موطنًا لساكنة مغربية كبيرة، تشكل الأغلبية من سكان المدينة، مما يجعل المناسبات الإسلامية مثل عيد الفطر لحظة مهمة للتواصل بين السكان والمسؤولين، وفرصة لتعزيز أواصر الاندماج والتفاهم داخل المجتمع المحلي.