عاش معتمرون مغاربة من مدن مراكش، أكادير، طنجة، والرباط، تجربة صعبة بعد أن تقطعت بهم السبل في مطار جدة، بسبب تأخر الطائرات التي كان من المفترض أن تعيدهم إلى ديارهم. منذ يوم الخميس وحتى السبت الماضي، ظلوا في حالة من الترقب والقلق، دون أي توضيح من الشركة السعودية المسؤولة عن رحلاتهم، ما زاد من استيائهم واستغرابهم.
ورغم محاولاتهم المتكررة للحصول على إجابات، بقيت استفساراتهم بلا رد، في وقت لم يقدم فيه مسؤولو الشركة، سواء في السعودية أو في فرعها بالمغرب، أي تواريخ جديدة للمغادرة. هذا التأخير أربك المسافرين وأثّر على التزاماتهم الشخصية والمهنية، حيث وجد البعض أنفسهم مضطرين إلى تأجيل أعمالهم ومواعيدهم المهمة لثلاثة أيام متتالية.
في ظل هذه الظروف، تزايدت التساؤلات: إلى متى تظل رحلات المعتمرين المغاربة رهينة الظروف غير المتوقعة؟ ومن المسؤول عن تعويضهم والدفاع عن حقوقهم في مثل هذه الحالات؟
كواليس الربف : متابعة
01/04/2025