شارك رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبرودا، مع المستشارة للسياسات الاجتماعية، رندا محمد، وأعضاء آخرين من الحكومة المحلية، في الفعاليات التي نظمتها جمعيتا “توحد مليلية” و”تيما” بمناسبة اليوم العالمي للتوحد. وخلال كلمتها، أكدت رندا محمد على أهمية حضور السلطات في مثل هذه الفعاليات، مشيرة إلى دورها الكبير في زيادة الوعي وتوفير الدعم المؤسسي.
وأوضحت المستشارة أن دائرة السياسات الاجتماعية قد زادت من الميزانية المخصصة لرعاية الأشخاص المصابين بالتوحد، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى “رعاية فردية وشاملة” وإلى أن يتم الاستماع إليهم، مما يعكس الحاجة إلى منهج أكثر إنسانية وشخصية في تقديم الخدمات لهم.
كما أكدت المستشارة على الدور الأساسي للجمعيات مثل “توحد مليلية” و”تيما” في إتاحة الفرصة لأسر المصابين بالتوحد والأفراد المصابين أنفسهم للتعبير عن احتياجاتهم. وأشارت إلى أن المؤسسات الإدارية يجب أن تدعم هذه الجمعيات لأنها تمثل جزءًا من السكان الذين يواجهون تحديات معقدة. وأكدت على أن الحكومة ستواصل دعم هذه الجمعيات من خلال زيادة الموارد المخصصة للعلاجات النفسية واللغوية الضرورية للأطفال المصابين بالتوحد، وذلك كجزء من التزام حكومة مليلية المستمر بهذه القضية.
03/04/2025