اهتزت الثانوية التأهيلية “2 أكتوبر 1955” بجماعة أكنول، التابعة لإقليم تازة، على وقع حادث عنيف تمثّل في تعرّض أستاذ لمادة الاجتماعيات لاعتداء جسدي خطير على يد أحد تلامذته داخل الفصل الدراسي.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد تلقى الأستاذ ضربة مباغتة من طرف تلميذ يتابع دراسته بالسنة الأولى بكالوريا، شعبة الآداب، ما أسفر عن كسر مزدوج على مستوى الأنف، استدعى تدخلاً جراحياً مستعجلاً بمستشفى ابن باجة بمدينة تازة.
الحادث خلف موجة من الاستياء العارم في صفوف الأسرة التعليمية بالإقليم، وسط دعوات إلى توفير الحماية الضرورية للأطر التربوية داخل المؤسسات التعليمية، في ظل تصاعد مظاهر العنف المدرسي.
ويعيد هذا الاعتداء المؤسف إلى الواجهة تساؤلات مقلقة حول تدهور العلاقة بين التلاميذ والمدرسين، والتحولات التي تشهدها البيئة التعليمية، التي باتت في نظر كثيرين تفتقر إلى مقومات الأمان والانضباط، مما ينعكس سلباعلى العملية التربوية برمتها.
وتطالب فعاليات تربوية ونقابية بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، ومحاسبة المتورطين، مع اتخاذ إجراءات صارمة للحد من مثل هذه السلوكات، وصون كرامة وهيبة نساء ورجال التعليم داخل الفصول الدراسية.
05/04/2025