أعلنت الشرطة الإسبانية عن تفكيك شبكة إجرامية معقدة كانت تنشط انطلاقاً من مدينة أليكانتي، وتورطت في عمليات احتيال واسعة النطاق وغسيل أموال باستخدام هويات مزيفة وشركات وهمية موزعة على مختلف أنحاء البلاد.
وبحسب بلاغ رسمي، فإن الشبكة أنشأت بنية مالية وتكنولوجية وإعلانية عابرة للحدود، ما جعل من تعقب نشاطها وتحليل بياناتها عملية معقدة تطلبت تعاوناً أمنياً عالي المستوى. وقام أفراد الشبكة بتوجيه الأموال الناتجة عن عمليات الاحتيال من خلال شركات متعددة، كما استعملوا عدداً كبيراً من الهويات المزورة. وقد استخدم زعيم الشبكة وحده أكثر من خمسين هوية مختلفة.
وجرت الاعتقالات في مدن أليكانتي، وتوريفيجا، وسانتا بولا، وفيلاجويوسا، حيث وُجهت للمشتبه فيهم تهم تتعلق بالاحتيال، وتزوير الوثائق، وغسيل الأموال في إطار منظمة إجرامية منظمة. وقد أمر قاضي التحقيق في أليكانتي بإيداع زعيم الشبكة الحبس الاحتياطي، فيما لا يزال التحقيق مستمراً لتحديد هوية باقي المتورطين، خاصة في دول أخرى.
العملية نُفذت بإشراف النيابة العامة في غرناطة المختصة بالجرائم التكنولوجية، وبتنسيق بين وحدة مكافحة شبكات الهجرة وتزوير الوثائق (UCRIF-3) التابعة للشرطة الوطنية في أليكانتي، وفريق التحقيق في الجرائم التكنولوجية (EDITE) التابع للحرس المدني في غرناطة.
07/04/2025