في خطوة مفاجئة تحمل في طياتها رسائل سياسية قوية، أعلنت السلطات المالية، صباح يوم أمس الاثنين ، عن قرارها الرسمي بقطع المجال الجوي أمام جميع الطائرات القادمة من الجزائر وحتى المتوجهة إليها، وذلك اعتبارًا من اليوم بشكل فوري!
القرار، الذي وصف بـ”التصعيدي”، يأتي في سياق توتر متزايد بين البلدين، واختارته باماكو كـ رد صارم ومعاملة بالمثل بعد ما اعتبرته سياسات عدائية من الطرف الجزائري.
هذا التحرك يفتح الباب أمام تداعيات دبلوماسية وأمنية غير مسبوقة في المنطقة، ويزيد من تعقيد العلاقات بين دولتين جارتين كان يفترض أن يجمعهما التعاون لا التصادم.
المراقبون يرون في هذه الخطوة رسالة حازمة مفادها أن مالي لم تعد مستعدة للسكوت عن أي تجاوز، وأنها مستعدة لاستخدام كل أوراقها السيادية دفاعًا عن مصالحها.
هل سنشهد تصعيدًا جديدًا؟ أم ستسارع الجزائر إلى احتواء الأزمة؟ الأيام القادمة وحدها تحمل الجواب!ا