تحولت جماعة تروكوت بإقليم الدريوش، في الآونة الأخيرة إلى ساحة مفتوحة للمنحرفين ومروّجي السموم البيضاء، حيث يُمارَس ترويج المخدرات الصلبة بشكل علني أمام الثانوية ، وبجانب المقاهي، دون رادع أو خوف … سيارات فارهة ودراجات نارية تجوب الأحياء، تحمل في طياتها تجّار الموت، يوزّعون السموم ويخترقون حياة الساكنة اليومية بكل جرأة.
رغم الصرخات، رغم الشكايات المتكررة، ورغم العرائض والبلاغات الموجّهة للسلطات … لا شيء تغيّر ! وكأنّ هناك من يُغضّ الطرف، أو يتجاهل هذا الخطر المتنامي الذي يهدد الأجيال الصاعدة .
جماعة تروكوت لم تعد كما كانت، بل أصبحت بؤرة خطيرة تجمع المنحرفين، في ظل غياب الأمن وتراخي الجهات المعنية. أين أنتم يا من أقسمتم على حماية المواطن؟ لماذا يُترك السكان وحدهم يواجهون هذا الجحيم؟
الساكنة اليوم تطلق نداء استغاثة عاجل : كفى صمتًا ! نطالب بتدخل فوري، حازم، وشامل … قبل أن تتحول تروكوت إلى منطقة خارجة عن السيطرة !.
08/04/2025
