عبر عدد من سكان مدينة الدريوش والمناطق المجاورة عن استيائهم الشديد من الارتفاع “المفاجئ والمبالغ فيه” لفواتير الماء والكهرباء، بعد انتقال مهمة التوزيع والاستخلاص إلى الشركة الجهوية متعددة الخدمات “الشرق للتوزيع”.
وأكد المواطنون أن المبالغ المفروضة حالياً تفوق بكثير تلك التي اعتادوا دفعها عندما كانت هذه الخدمات تدار من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء. كما أشاروا إلى غياب الفواتير المفصلة، حيث يتوصلون فقط بإشعارات أداء دون توضيح دقيق لكمية الاستهلاك أو طريقة احتساب التسعيرة.
وطالب المتضررون الشركة بضرورة ضمان الشفافية، من خلال تمكين الزبناء من الاطلاع على فواتير مفصلة قبل أداء المستحقات، معتبرين أن ذلك حق أساسي لبناء الثقة بين المستهلك والمؤسسة المشرفة على الخدمة.
ورغم إشادة عدد من المواطنين بالمهنية التي يتحلى بها المدير الإقليمي للشركة بالدريوش، نور الدين لسمر، إلا أن المطالب ما زالت موجهة إلى الإدارة الجهوية، التي يشرف عليها منير أوخويا، لتكثيف التواصل مع الساكنة وتقديم توضيحات رسمية حول أسباب الزيادات، حماية للقدرة الشرائية وتعزيزا للثقة في المرفق العمومي.
09/04/2025