تشهد جماعة ازلاف بإقليم الدريوش حالة من التوتر في الآونة الأخيرة، بسبب تصرفات عضو جماعي يُدعى “الراضي بوشواري”، والذي يسعى، وفق مصادر محلية، إلى عرقلة كل ما له علاقة بالتنمية، في إطار ما يُعرف بـ”المعارضة من أجل المعارضة”.
وحسب معطيات تحصلت عليها جريدة “كواليس الريف” ، فإن المعني بالأمر يحاول خلق البلبلة داخل المجلس الجماعي وبين الساكنة، التي عبّرت بدورها عن رفضها القاطع لتوليه أي مسؤولية مستقبلية، نظراً لتصرفاته المشبوهة والمثيرة للجدل .
وتضيف ذات المصادر أن الراضي، الذي سبق أن كان شريكاً في مقلع للحجارة واستولى على نصيب الورثة من المشروع، قبل أن يغلقه السلطات المختصة، أصبح مؤخراً يروّج على أنه قادر على التأثير في نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة، مقابل مبالغ مالية من بعض المرشحين ، وخصوصا مرشح حزب الأصالة والمعاصرة المنتظر .
وأفادت نفس المصادر أن الراضي صرّح أمام مقربين منه أنه لا يهتم بالسياسة أو بمصالح المواطنين، وأن هدفه الوحيد هو “جني المال” وما أدراك ما المال في ثقافة العضو الشايب ، في تجاهل تام لمتطلبات ساكنة دائرته الانتخابية في الجماعة ، التي وصفها بشكل مهين وفق ما نُقل عنه ، والتي تستعد لطي إسمه كممثلها في المجلس في الانتخابات الجماعية المقبلة ، واستبداله بمن هو أكفأ منه ، وقادر على الدفاع عن مصالح الساكنة .
10/04/2025