علمت جريدة “كواليس الريف” من مصادر مطلعة، أن والد الملقب بـ”ساماريو”، والذي سبق أن تقدم بشكاية ثانية ضده لدى الشرطة بالناظور، اضطر إلى مغادرة منزله الكائن بحي أولاد ميمون بالناظور من اعتداء محتمل من طرف ابنه، بعد أن عاد الأخير إلى البيت في حالة هيجان شديد.
وحسب المعطيات التي توصلت بها “كواليس الريف”، فإن المصالح الأمنية كانت قد تدخلت لإيقاف المعني بالأمر بعد الشكاية الجديدة المسجلة تحت عدد (283/3104/25)، غير أنه تمكن من الفرار من قبضة الأمن، قبل أن يعود مجددا إلى منزل العائلة، الأمر الذي دفع والده إلى مغادرته فورا، خوفا من قتله، خاصة بعد التهديدات التي توالت عقب الشكاية الأخيرة.
ويأتي هذا التطور في ظل تزايد الانتقادات بشأن قرار النيابة العامة القاضي بالإفراج عن “ساماريو” دون أي تدبير احترازي، رغم سوابقه العديدة ووضوح حالة العود، وهو ما اعتبره متابعون استهتارا بأرواح الضحايا، وخصوصا والديه المسنين اللذين يعيشان تحت التهديد اليومي.
الواقعة تفتح من جديد باب التساؤلات حول مدى فعالية الحماية القانونية للأسر المعنفة، وإلى أي حد يمكن الوثوق في تدخل القانون قبل فوات الأوان.
12/04/2025