شهدت عدد من دواوير جماعة بني عياط بإقليم أزيلال، ليلة السبت، تساقطات مطرية غزيرة تحولت إلى سيول جارفة، مخلفة خسائر مادية جسيمة وأضراراً على مستوى البنية التحتية.
وأفادت مصادر محلية بأن السيول أدت إلى انقطاع عدة طرق ومسالك رئيسية، مما زاد من عزلة الساكنة، خاصة في المناطق الجبلية الوعرة، وسط حالة من القلق من تفاقم الوضع في حال استمرار الاضطرابات الجوية.
ووجّه السكان نداءات عاجلة إلى السلطات المحلية للتدخل الفوري من أجل إعادة فتح الطرق المتضررة، وتقديم المساعدات اللازمة للأسر المتضررة، خاصة بعد تضرر منازل ومرافق حيوية بسبب قوة السيول.
وتنتظر الساكنة استجابة سريعة لتفادي أي مضاعفات إنسانية، خصوصاً في ظل الظروف الجغرافية الصعبة التي تعرفها المنطقة.
بدأ عدد من ملاك المحلات السكنية بحي الحسني في مدينة الدار البيضاء، خلال الأيام الأخيرة، في إخلاء محلاتهم من معدات وأدوات كانت تُستخدم لإقامة طقوس دينية داخل ما وصف بـ”كنائس غير مرخصة”، كان يستغلها مهاجرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وحسب مصادر مطلعة، فإن بعض ملاك العقارات تراجعوا عن تأجير محلاتهم لأشخاص من الجاليات الإفريقية، بعد تلقيهم شكايات متكررة من الجيران تفيد بتحويل تلك الفضاءات إلى أماكن عبادة تُمارس فيها شعائر دينية وسط أصوات مرتفعة ومظاهر وُصفت بالمقلقة.
وفي هذا السياق، باشرت السلطات المحلية، عن طريق أعوان السلطة، حملة ميدانية الأسبوع الماضي للتحقق من صحة هذه الشكايات، حيث كشفت مصادر أن الملحقة الإدارية سيدي الخدير توصلت بعدد من التقارير بهذا الخصوص، ما استدعى تدخلاً مباشراً من قائد الملحقة.
وأكدت السلطات أنها تلقت تعليمات صارمة للتعامل الحازم مع هذه الظاهرة، ومنع تحويل المحلات السكنية إلى معابد غير مرخصة، وهو ما لقي ترحيباً واسعاً من طرف الساكنة المحلية، التي كانت قد أبدت استياءها من استمرار هذه الأنشطة داخل أحياء سكنية.
كواليس الريف: متابعة
13/04/2025