في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، وحرصًا منها على تحسين الإجراءات والمساطر الإدارية لفائدة شركات النقل الدولي للبضائع، أصدرت الجمعية بلاغًا رسميًا عقب اجتماع لجنة الشؤون الخارجية التابعة لها مع السيدة القنصل العام لإسبانيا بمدينة طنجة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من المبادرات الرامية إلى تنظيم وضبط عملية تقديم طلبات الحصول على التأشيرات لفائدة السائقين المهنيين، وذلك عبر اعتماد مجموعة من التدابير والإجراءات الجديدة التي يتعين على الشركات المعنية احترامها.
-إشعار القنصلية بالاستقالة أو التسريح: يتوجب على الشركات المعنية إبلاغ القنصلية العامة لإسبانيا بمدينة طنجة بأي حالة مغادرة للسائقين التابعين لها، سواء عبر الاستقالة، التسريح من العمل، أو غيرها من الحالات، وذلك داخل أجل لا يتعدى أسبوعًا واحدًا من تاريخ المغادرة. ويهدف هذا الإجراء إلى تمكين مصالح القنصلية من اتخاذ التدابير اللازمة لسحب أو إلغاء التأشيرات الخاصة بهؤلاء السائقين.
وفي حال تجاوز هذا الأجل، لا يحق للشركة تقديم طلبات جديدة للحصول على التأشيرات خلال الشهر الموالي، إلا إذا ضمنت حضور السائق موضوع المغادرة شخصيًا إلى القنصلية.
تُلزم جميع الشركات بإيداع تصاريح أجرائها المتعلقة بالشهر السابق قبل تاريخ 15 من كل شهر. وبداية من هذا التاريخ وإلى غاية نهاية الشهر، يُمنع وضع طلبات جديدة للحصول على التأشيرات.
-استكمال وتحيين الملفات القانونية: يتعين على الشركات المعنية وضع ملفاتها القانونية كاملة ومحينة، على أن تكون جميع الوثائق صادرة خلال سنة 2025 ، وفي حالة عدم احترام هذه الشروط، يتم اعتبار الشركة المعنية قد سحبت ضمنيًا طلب التأشيرة.
تشدد الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات على أهمية احترام هذه التدابير لما فيه مصلحة السائقين والشركات على حد سواء، مؤكدة استمرارها في التنسيق مع المصالح القنصلية الإسبانية بطنجة، لتبسيط وتيسير مساطر التأشيرات وفق ضوابط دقيقة ومنظمة.