kawalisrif@hotmail.com

فيديو : منذ أن إقترن بتبون وحاله يسوء … ارتباك فظيع وأزمة نفسية … تساؤلات حول الحالة الذهنية لرئيس تونس

أثار ظهور رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد الأخير، في مقطع فيديو متداول، جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والشعبية، بعد تلعثمه الغريب وإجاباته غير المتماسكة عن سؤال بسيط يتعلّق بمصير قصر بورقيبة بالمنستير. الأمر الذي فتح الباب أمام تساؤلات جدّية عن الوضع النفسي والصحي للرئيس.

في الفيديو المذكور، طُرح على الرئيس سؤال مباشر: “ما الذي تنوون فعله بقصر بورقيبة؟” غير أن الإجابة جاءت متقطعة ومشوّشة على نحو أثار الاستغراب: “ااا… نعم … كنت في اجتماع … لأنو … تم الاستيلاء … 3 أوت… مطربين… ومنننن… شرق … ولايات …”

الإجابة غابت عنها الفكرة الواضحة والتسلسل المنطقي، ما جعلها موضوعًا للتحليل الطبي والنفسي، حيث اعتبرها بعض المختصين عرضًا واضحًا لاضطراب عقلي، في حين رآها آخرون مجرد ارتباك عابر.

في تصريح مثير، اعتبرت طبيبة نفسية تونسية أن ما ظهر في الفيديو “ليس مجرد تلعثم أو ارتباك عادي، بل مؤشّر خطير لوضع نفسي مختلّ”. ووصفت الحالة بأنها “فوضى لغوية وفكرية تفضح اضطرابًا واضحًا في التفكير”، مؤكدة أن علامات مثل بطء الاستجابة، التكرار الغريب للأصوات، وانعدام الترابط بين الكلمات، كلها أعراض محتملة لما يُعرف طبيًا بـ”الفُصام غير المنظّم”

المثير أن الإعلام الرسمي تعامل مع الموقف بتجاهل تام، بل حاول بعض الصحفيين إكمال جمل الرئيس أو تفسيرها نيابةً عنه، في مشهد اعتبره بعض المراقبين “مثيرًا للشفقة أكثر من كونه مضحكًا”. وتساءل متابعون: “هل من المقبول في دولة ديمقراطية أن يُسمح باستمرار شخص في منصب الرئاسة وهو يعاني من اضطراب بهذه الخطورة؟”

وفق مختصين في علم النفس السياسي، فإن حالة من هذا النوع، إن ثبتت، قد تعرّض أمن البلاد واستقرارها للخطر، خاصة إذا أصبح القرار السياسي رهينًا لمزاج أو توتر نفسي غير مستقر.

كما أشاروا إلى أن عقدة قيس سعيد من الزعيم بورقيبة قد تكون أحد أسباب ارتباكه في هذا الملف تحديدًا، بحكم التناقضات النفسية بين رغبته في تجاوز رمزية الزعيم التاريخي، وشعوره الدائم بعدم القدرة على منافسته في مخيال التونسيين.

تونس اليوم أمام مشهد مقلق يتجاوز زلة لسان عابرة. الأمر يتعلّق بشخص في أعلى هرم السلطة، ظهرت عليه علامات اضطراب واضحة، ما يفرض على مؤسسات الدولة، وعلى الرأي العام، تحمّل مسؤولياتهم في مراقبة الوضع الصحي والنفسي لرئيس الجمهورية، ضمانًا لسلامة البلاد واستقرار مؤسساتها.

14/04/2025

مقالات ذات الصلة

15 أبريل 2025

الكوكايين يستوطن جماعة رأس الماء بالناظور والمؤسسات التعليمية المستهدف الأول

15 أبريل 2025

إدانة صاحبة الصدر الأعظم الجزائرية بن لمان في فرنسا بعد تهديدها بقتل معارضين لنظام تبون

15 أبريل 2025

أخنوش أمام وزراء وبرلمانيي حزبه : يجب أن ترفعوا رؤوسكم أمام “الإنجازات التي حققناها” !!

15 أبريل 2025

الساكنة تستغيث يا عامل الإقليم … عندما تتحالف الجماعة والسلطة على إحتلال الملك العمومي بإمزورن

15 أبريل 2025

فوضى عارمة داخل سجن سلوان بالناظور … ومدير المؤسسة يعاقب سجناء بداعي تسريب معلومات إلى “كواليس الريف”

15 أبريل 2025

مصرع شخص في حادث مأساوي بجماعة بني حذيفة بالحسيمة إثر سقوط سيارته من فوق منحدر خطير

15 أبريل 2025

السفير الهولندي ديرك جان نيوفينهويس يبدأ أول زيارة إلى الناظور والدريوش

15 أبريل 2025

المليلي عراس يتهم رئيس حكومة إسبانية بتدمير حياته وتسليمه دون دليل للرباط

15 أبريل 2025

سفينة “النسر الأبيض” الراسية في ميناء الناظور.. ارتبط اسمها سابقاً بأنشطة مشبوهة في تجارة السلاح و المخدرات

15 أبريل 2025

برلمانية تكشف تفاوت الخدمات بين الأحياء الجامعية وتدعو لافتحاص الصفقات وتحفيز الاستثمار في السكن الطلابي

15 أبريل 2025

نقابة عمال الموانئ تدعو لمقاطعة سفينة “NEXOE MAERSK” بسبب شحنة عسكرية متجهة لإسرائيل

15 أبريل 2025

المغرب وفرنسا يتطلعان لعقد اجتماع رفيع المستوى بالمملكة خلال الخريف المقبل

15 أبريل 2025

جهة طنجة تطوان الحسيمة تسجل إحداث 1070 مقاولة جديدة في يناير 2025

15 أبريل 2025

تحولات أمريكية في ملف الصحراء المغربية.. تصنيف “البوليساريو” كتنظيم إرهابي خطوة استراتيجية قد تعيد رسم ملامح النزاع

15 أبريل 2025

وهبي: الاعتراف بالعمل المنزلي للمرأة ضرورة قانونية والتزام دستوري في إصلاح مدونة الأسرة