في خضم موجة من المغالطات والاتهامات غير المؤسسة، تصدر جريدة كواليس الريف بلاغًا رسميًا توضيحيًا وتعقيبًا مباشرًا على ما تم نشره من طرف المسمى رشيد نيني عبر جريدته ، من معطيات غير دقيقة وادعاءات كاذبة تفتقر إلى أي سند قانوني ، مستنكرة إدارة “كواليس الريف” الزج باسمها في قضايا لا تمت لها بصلة.
وتؤكد الجريدة أنها تتبرأ بشكل تام ونهائي من كل المزاعم التي ربطت اسمها أو اسم مديرها بأي ممارسات تتعلق بالتشهير أو الابتزاز أو التعامل مع بعض المنتخبين والمسؤولين بالمضيق وتطوان ، حسب زعم نيني “فيلسوف الكذابة” كما كان يحلو لصحفي إتحادي تسميته ، في بداية الألفين ، وتتحداه الجريدة أن يجرؤ “نيني” لإثبات مزاعمه ، وتعتبر الجريدة أيضا أن ما تم تداوله على صحيفة الرصيف النينينية لا يعدو كونه محاولة لتشويه صورة مؤسسة إعلامية ناجحة ك “كواليس الريف” ، وهو الذي سبق أن تناول عنها مقال في جريدة المساء قبل سجنه ، منذ سنوات ، واصفا “كواليس الريف” بالجريدة الجهوية الباسلة ، وتشتغل وفق الضوابط المهنية والأخلاقية المتعارف عليها رغم الضغوط والترهيب !!.
كما تشدد الجريدة على أن خطها التحريري مستقل ونزيه، خالٍ من أي حسابات شخصية أو صراعات جانبية، مؤكدة عدم ارتباطها بأي صفحات مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي، أو جهات يُشتبه في ضلوعها في ممارسات خارجة عن القانون.
وفي تعقيبها على الاتهامات التي جاءت في جريدة نيني ، تفصل “كواليس الريف” في عدة نقاط، أبرزها :
1. توضح جريدة “كواليس الريف” أن الاتهامات التي طالت مديرها، بوجود مذكرات بحث مزعومة، لا تستند لأي حكم قضائي، وتُعد تشهيرًا واضحًا ومرفوضًا.
2. تعتبر الجريدة أن ربطها بملفات تخص بعض المنتخبين بالمضيق وتطوان ، محاولة واضحة لتضليل الرأي العام المحلي بالمنطقة .
3. تشدد الجريدة على أن ممارسة النقد وكشف التجاوزات يقع ضمن الحقوق التي يكفلها الدستور المغربي، خاصة الفصل 28، الذي يضمن حرية التعبير وحرية الصحافة ، وليس بإطلاق الأكاذيب يا نيني ، من خلال بارونات عقار بتطوان والمضيق ، الذين يغدقون عليك بالملايين ، مقابل خدمة مصالحهم وتجاوزاتهم ( أليس هذا هو الإبتزاز الحقيقي والسرقة البينة يا نينو ) ، فكفاك محاولات للزج بجريدة “كواليس الريف” لتوجيه التحقيقات والتأثير على الرأي العام بخطاب فضفاض، لا يستند إلى أي دليل ملموس.
وتجدد “كواليس الريف” التي حصلت على رخصتين ، الأولى في المغرب تحت عدد 01/96 , والثانية في هولندا تحت رقم ( 34567/z1/ ynn …. ) التزامها التام بأخلاقيات المهنة، واحترام المؤسسات والقوانين، وحرصها الدائم على التأكد من صحة المعطيات قبل نشرها، داعية نيني وأمثاله من المرتزقة إلى احترام ضوابط العمل الإعلامي، وتفادي ترويج الأخبار الزائفة التي تمس بمصداقية الصحافة الحرة والمسؤولة .
— ولا بأس أن نعيد نشر بعض المقالات التي تناولتها “كواليس الريف” حول مافيا العقار بالمضيق-تطوان ، قبل أن ينصب النصاب نيني نفسه مدافعا عنهم من خلال تسويق لجملة من الأكاذيب في حق طاقم جريدة “كواليس الريف” مقابل حفنة من الأموال :
البناء العشوائي يهدد جمال منطقة الملاليين والديزة بمرتيل ودعوة لفتح تحقيق
15/04/2025