شهدت الحملة التي تقودها قائدة المقاطعة الرابعة بمدينة وجدة، لتنظيم الملك العام ومحاربة الفوضى وسط الأسواق، مفاجأة غير متوقعة تمثلت في ظهور شخص يُدعى “البشير بودغية” ضمن اللجنة المكلفة، دون أي صفة قانونية أو إدارية تخوّل له ذلك.
هذا الشخص، الذي أثار استغراب التجار والمهتمين بالشأن المحلي، لم يكتفِ بمرافقة اللجنة، بل بدأ في توجيه الأوامر والتعليمات لأعضائها، في مشهد أقلّ ما يُقال عنه إنه تدخل سافر في اختصاصات الدولة وانتحال لصفة ينظمها القانون.
وتساءل عدد من تجار سوق الطيور وسوق مليلية عن خلفيات هذا التسلل الغريب، وعن الجهات التي سمحت لهذا الشخص بالتواجد وسط لجنة رسمية. غير أن ما لا يعلمه الكثيرون، هو أن “البشير بودغيا” يمتلك محلاً لبيع المشروبات بقسارية القادسية قرب مدار جامعة محمد الأول، ويُستغل كمقهى دون ترخيص قانوني، فوق الملك العمومي.
ويرى مهتمون أن تحركاته “المشبوهة” ما هي إلا محاولة للتغطية على مخالفاته القانونية الصارخة. فهل يتحرك السيد الوالي لفتح تحقيق عاجل وإيقاف مثل هذه التجاوزات التي تسيء لهيبة السلطة وتفسح المجال أمام الفوضى؟
16/04/2025
