اتهمت حركة حماس، يوم الخميس، الحكومة الإسرائيلية باستخدام التجويع كسلاح ضد سكان قطاع غزة، وذلك في أعقاب التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، والتي أكد فيها أن بلاده لن تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع منذ الثاني من مارس المنصرم.
وقالت الحركة في بيان رسمي إن “منع حكومة الاحتلال الفاشية المساعدات الإنسانية عن غزة هو أحد أدوات الضغط”، معتبرة أن ما ورد في تصريحات كاتس يمثل “إقراراً علنياً ومتجدداً بارتكاب جريمة حرب من خلال استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء”. ودعت حماس المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”السياسة الإجرامية” التي تستهدف أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف إنسانية كارثية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي صرّح الأربعاء بأن “لا أحد يخطط حالياً للسماح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة”، مشدداً على أن منع الإمدادات يمثل أداة ضغط رئيسية في المواجهة مع حركة حماس. وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه الأمم المتحدة تحذيرها من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مؤكدة أن الوضع بلغ مستويات غير مسبوقة من التدهور منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
17/04/2025