kawalisrif@hotmail.com

بعد عزلهما في قضايا فساد … رئيسا جماعتي مكس وسيدي داود بمولاي يعقوب يورثان الكرسي للشقيق والإبنة !

بعد عزلهما في قضايا فساد … رئيسا جماعتي مكس وسيدي داود بمولاي يعقوب يورثان الكرسي للشقيق والإبنة !

جماعة مكس بمولاي يعقوب قررت أن تتحول من جماعة ترابية إلى “شركة عائلية”، شعارها: التسيير يبقى في العائلة. فمهما تغيرت الوجوه، تبقى الكنية واحدة: الودي.

فحتى بعدما تدخلت المحكمة الإدارية بفاس وقالت “كفى” وعزلت الرئيس السابق بطلب من العامل، الجماعة ما تعطلتش، وعملت انتخابات جزئية، والنتيجة؟ الرئيس الجديد هو… شقيق المعزول! يعني بالعربية تاعرابت: “خرجنا من الباب ورجعنا من الشرجم”.

وعلى وزن “موضة العائلات المسيرة”، جماعة سيدي داوود ما بغاتش تبقى بلا نصيب. الرئيس السابق طار بقرار العزل، لكن الجماعة ما تهزتش، لأن بنته، أستاذة التعليم الثانوي، لبسات الجلابة ودخلت للرئاسة من باب الانتخابات، مدعومة بحزب التجمع الوطني للأحرار. وهكذا، تحولت الجماعة إلى مشروع عائلي بثلاث وجبات انتخابية يوميًا.

والأحزاب؟ كل حزب بما لديهم فرحون. الحركة الشعبية في مكس والتجمع الوطني في سيدي داوود، كلاهما استغلا أغلبيتهما في المجلس باش يكملوا “سيرك التوريث السياسي”. ما بين أخ وأخت، أب وابنة، الجماعة ضايعة، والساكنة تتفرج.

18/04/2025

Related Posts