اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رجل الأعمال الأمريكي من أصول لبنانية، مسعد بولس، للتفكل بحل مشكل الصحراء المغربية.
وفي بيان أدلى به اليوم، 18 أبريل 2025، أعلن بولس عن زيارة وشيكة إلى كل من المغرب والجزائر، سعيًا لتقريب وجهات النظر بين البلدين حول قضية الصحراء المغربية، وإلزام الجزائر بقبول مقترح المغرب .
ترامب، عند إعلانه عن تعيين بولس عبر منصة “تروث سوشيال”، وصفه بأنه “محامٍ متمرس، ورجل أعمال ناجح يحظى باحترام كبير في الأوساط الدولية”، مشيدًا بدوره الفعال في مد جسور التعاون مع الجالية العربية الأمريكية. وأضاف أن بولس يتمتع برؤية متوازنة، وقدرة على بناء التحالفات، ووصفه بـ”صانع السلام والصفقات”.
رغم الإشادة، لم يخلُ التعيين من الجدل، خصوصًا في ظل علاقة بولس العائلية بالرئيس ترامب، وهي نقطة لم يتم التطرق إليها في البيان الرسمي. بعض المحللين، من بينهم آرون ديفيد ميلر، عبّروا عن مخاوفهم من تشتيت الأدوار داخل الإدارة الأمريكية، مشيرين إلى أن تعيين أربعة شخصيات (بولس، هكابي، ويتكوف، وروبيو) بمسؤوليات متقاطعة قد يُربك سياسة واشنطن الخارجية ويزيد من تعقيدها.
18/04/2025