قضى رئيس جماعة عين بني مطهر بإقليم جرادة، أمس، ثاني يوم له في سجن بوركايز بعد إيداعه فيه بأمر من قاضي التحقيق بالغرفة الأولى باستئنافية فاس، للاشتباه في تورطه في قضية اختلاس وتبديد أموال الجماعة، بعدما استمع إليه إعداديا وأجل التحقيق التفصيلي معه إلى 21 ماي.
وأحيل المتهم المنتمي إلى الأصالة والمعاصرة، على الوكيل العام الذي أحال ملفه على قاضي التحقيق الذي استمع إليه ومن معه ومنهم مقاول وتقني بالجماعة تم إيداعهما السجن نفسه، إضافة إلى موظفة بالجماعة سرحت دون كفالة، فيما حفظت المسطرة في حق 3 أشخاص منهم امرأة.
وأحيل المتهمون السبعة على الوكيل العام من طرف عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس التي حققت في موضوع اختلالات وتجاوزات عرفتها الجماعة في عهد الرئيس المعتقل والمودع بسجن بوركايز، موضوع شكاية مقدمة ضده إلى الوكيل العام الذي أمر بالتحقيق فيها.
ويواجه المتهمون ويوجد بينهم شقيق الرئيس ومساعد تقني من الدرجة الثانية بهذه الجماعة، تهما تتعلق باختلاس وتبديد أموال عمومية والارتشاء والمشاركة فيه والتزوير في محررات رسمية وعرفية والمشاركة في ذلك، وأخذ فائدة من مشروع يتولى إدارته.
كواليس الريف: متابعة
18/04/2025
