في تطور صادم فجّرته خلية التحقيق التابعة لإذاعة فرنسا، تواجه علامة بيريي الشهيرة، التابعة لعملاق الصناعات الغذائية نستلي ، تهديدًا خطيرًا بفقدان تصنيفها كـ”مياه معدنية طبيعية” بسبب رصد تلوثات بكتيرية جديدة تهدد نقاءها الذي تغنت به الشركة لعقود.
هذا المستجد يشكك في جودة المياه التي طالما اعتُبرت خيار النخبة حول العالم، بما في ذلك الأسواق المغربية، حيث تُباع هذه المياه الفاخرة بأثمنة مرتفعة تفوق بكثير أسعار المياه المحلية.
مع استمرار تداول هذه المياه في الأسواق المغربية، وأمام هذا الخطر الصحي المحدق، يُنبه المتخصصون والهيئات الصحية المغربية المستهلكين إلى ضرورة توخي الحذر من استهلاك هذه العلامة إلى حين اتضاح الموقف النهائي، خاصة أن بيريه من المنتجات المستوردة مباشرة من فرنسا.
تزداد المطالب اليوم بضرورة مراقبة الأسواق وسحب الدفعات المشكوك فيها، مع إلزام الوكلاء المحليين بإبلاغ المستهلكين عن وضعية هذا المنتج الذي باتت تحوم حوله شبهات تضر بصحة المواطنين.
19/04/2025
