في مشهد غامض أربك العالم وأشعل مواقع التواصل، انتشرت صورة لنائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بنس، وهو يقف بجوار البابا فرانسيس قبل لحظات فقط من إعلان وفاته. اللقاء الذي لم يعلم أحد بتفاصيله حينها، أصبح الآن محور حديث الملايين، مع سيل من التساؤلات والاتهامات غير المعلنة.
الغريب أن البابا فرانسيس، الذي بدا متعبًا لكنه مبتسمًا في الصورة، فارق الحياة بعد وقت قصير من هذا اللقاء، ليتحول المشهد إلى لغز حيّر الجميع.
الأكثر إثارة أن رواد الإنترنت أطلقوا على مايك بنس لقب “ملاك الموت”، بعدما لاحظ البعض أن هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها في لحظات قريبة من شخصيات بارزة قبل رحيلها. فهل هو مجرد صدفة؟ أم أن وراء هذه الزيارة قصة أكبر مما نتصور؟
صور الرجل المحافظ، بابتسامته الباردة ووقوفه المتصلّب بجانب الحبر الأعظم، اجتاحت المنصات وسط تعليقات تتفاوت بين السخرية والرعب. البعض اعتبرها مزحة ثقيلة، بينما رأى آخرون فيها “إشارة سوداء” ورسالة مشفّرة من دوائر خفية.
حتى الآن، لا تعليق رسمي من الفاتيكان ولا من مكتب مايك بنس… ما يزيد من حدة الغموض، ويترك الباب مفتوحًا أمام نظريات المؤامرة التي تعشق مثل هذه القصص.
فهل نحن أمام مصادفة عابرة؟ أم أن الحقيقة أعمق مما نتصور؟
21/04/2025
