في ظل تزايد الدعوات الدولية الرامية إلى إدراج “البوليساريو” ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية، عبّر النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي، نيكولا باي، عن مخاوفه من الخطر الذي تشكّله هذه الجبهة الانفصالية على استقرار وأمن المنطقة.
وفي تغريدة نشرها على منصة “إكس” يوم أمس الإثنين، قال باي: “هناك من يرفض الاعتراف بالطبيعة الإرهابية الحقيقية لجبهة البوليساريو”، وأضاف أن “ارتباط هذه الجماعة بحزب الله يُفترض أن يكون دليلاً كافياً على خطورتها”.
وليست هذه المرة الأولى التي يتخذ فيها السياسي الفرنسي هذا الموقف؛ ففي فبراير الماضي، شدد على أن “البوليساريو”، المدعومة من الجزائر، ليست حركة تحرر كما يُروج لها، بل أداة لزعزعة الاستقرار في شمال إفريقيا، تخدم أجندات إيران وميليشياتها.
وفي السياق ذاته، تتعالى أصوات من داخل الأوساط السياسية الأمريكية والفرنسية لدفع نحو تصنيف الجبهة كتنظيم إرهابي. فقد أعلن السيناتور الجمهوري الأمريكي جو ويلسون عن نيته تقديم مشروع قانون بهذا الخصوص، فيما طالب البرلماني الفرنسي السابق بيير هنري دومون، الرئيس إيمانويل ماكرون، بالاعتراف بالطابع الإرهابي لهذا الكيان الذي تستخدمه الجزائر كورقة ضغط ضد المغرب.
22/04/2025