دعا ديفيد كاردن، نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، إلى الاستثمار في “سوريا الجديدة” بهدف تسريع عملية التعافي ودعم العودة الآمنة للاجئين والنازحين. وأشار كاردن إلى أن هذا الاستثمار سيكون حيويًا في مرحلة الانتقال الحالية، موضحًا أن الوقت قد حان لتقديم الفرص للسوريين لبناء حياتهم بشكل مستدام بعيدًا عن الإغاثة المؤقتة.
وأكد كاردن في تصريحاته الأخيرة أن تحسن الوضع الأمني في سوريا يتيح للسوريين فرصة العيش بسلام، ما يعزز الحاجة للتحول من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التعافي والإعمار. كما شدد على أن تخفيف العقوبات يمكن أن يسهم في تسريع هذه العملية ويساعد سوريا على الوقوف مجددًا.
ورغم التفاؤل الذي أبداه كاردن، إلا أنه حذر من استمرار الأزمة، حيث لا يزال أكثر من 16 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. وأعرب عن قلقه من نقص التمويل، مما يهدد استمرارية الأنشطة الإنسانية الأساسية، مشددًا على أهمية تعزيز الاستثمارات والفرص لضمان حياة كريمة ومستدامة للسوريين.
23/04/2025