في خطوة جريئة، شرعت قائدة الملحقة الإدارية الرابعة بعمالة وجدة، منذ صباح اليوم الخميس ، في تنفيذ حملة ميدانية واسعة تستهدف مطاعم الوجبات السريعة ومحلات بيع الأطعمة الخفيفة، وذلك بمشاركة لجنة مختصة .
الحملة كشفت عن واقع صادم : عدد كبير من المحلات لا يحترم أبسط شروط السلامة الصحية، خاصة ما يتعلق بتخزين وتحضير المواد الغذائية في ظروف ملائمة.، وقد تم تسجيل مخالفات بالجملة وسط المدينة القديمة، حيث تغيب الرقابة الفعلية، ويبدو أن القسم الاقتصادي للجماعة مشغول فقط بمنح التراخيص وجمع الإتاوات، بينما اللجان المعنية في “دار غفلون”.
تأتي هذه الإجراءات بتعليمات صارمة من الوالي “الخطيب” عامل عمالة وجدة أنجاد ، الذي كلف القائدة، التي تحمل رتبة باشا، بالإشراف المباشر على هذه الحملة نظرًا لتجربتها السابقة في مدن كبرى مثل مراكش والدار البيضاء.
وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبًا كبيرًا من ساكنة وجدة، التي طالبت بتوسيع نطاق الحملة، معتبرة أن ما تم كشفه حتى الآن لا يُمثل سوى “الشجرة التي تخفي الغابة”.