تلوح بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين الجزائر والنيجر، بعد تقارير عن ترحيل حوالي 5 آلاف مهاجر من الجزائر إلى النيجر منذ مطلع أبريل. ورغم عدم صدور موقف رسمي من نيامي، أدانت قناة “Télé Sahel” التابعة للحكومة عمليات الطرد ووصفتها بغير الإنسانية.
تقرير نشرته “Sahel Intelligence” أشار إلى أن سياسة الجزائر “تنتهك الاتفاقيات الدولية” بترحيل جماعي يشمل العديد من النيجريين. ووصفت القناة الوضع بأنه “أزمة إنسانية” قد تتحول إلى “كارثة” إذا لم يُتحرك سريعًا.
الخلاف يعيد للأذهان توترًا سابقًا في أبريل 2024، حين تبادلت الجزائر والنيجر سحب السفراء احتجاجًا على ترحيلات مماثلة. ويأتي هذا التطور وسط تأزم علاقات الجزائر مع دول الساحل، خاصة بعد إسقاط الجزائر لطائرة مسيّرة مالية، ودعم النيجر لموقف مالي في هذا النزاع.
النيجر، التي سبق وأن احتجت مرارًا على هذه الترحيلات، قد تدخل مجددًا في مواجهة دبلوماسية مع الجزائر، وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
25/04/2025