في قلب جماعة بوحلو التابعة لإقليم تازة، يتربّص الإهمال بمستوصف صحي أصبح عنوانًا للمعاناة اليومية لسكان المنطقة. بناية متهالكة توشك أن تنهار، غياب تام للتجهيزات والمعدات الطبية، لا أثر للمراقبة الصحية، ولا حضور للتمريض أو الرعاية… وكأن حياة المواطنين هنا لا تساوي شيئًا !
وسط هذا الواقع ، يتجرع السكان مرارة الحاجة والعجز، وتضيع حقوقهم في رعاية صحية تضمن لهم كرامتهم وسلامتهم الجسدية. المستوصف، الذي من المفترض أن يكون ملاذًا للتطبيب والطمأنينة، تحوّل إلى فضاء مهجور تنخره مظاهر التهميش والنسيان.