kawalisrif@hotmail.com

إتهامات لجهات أمنية بالتقاعس في محاربة إستفحال ترويج المخدرات الصلبة بجماعة لوطا-الحسيمة

إتهامات لجهات أمنية بالتقاعس في محاربة إستفحال ترويج المخدرات الصلبة بجماعة لوطا-الحسيمة

تلقى طاقم جريدة “كواليس الريف” عدة شكاوى من مواطنين عبر اتصالات هاتفية، أعربوا خلالها عن قلقهم البالغ إزاء الانتشار الواسع لنقاط بيع المخدرات القوية بجماعة لوطا، الواقعة بإقليم الحسيمة. وأكد المشتكون أن المنطقة تحولت إلى وكر حقيقي لترويج واستهلاك المخدرات، وعلى رأسها مخدر “الكوكايين”، الذي أصبح يُباع بشكل علني، حسب تعبير أحد المتصلين.

وأوضحت المصادر ذاتها أن ساكنة لوطا باتت تخشى على أبنائها من الوقوع في براثن الإدمان، خاصة في ظل سهولة الحصول على جرعات الكوكايين، حيث ينتشر أكثر من ستة مروجين لهذه المادة الخطيرة داخل بلدة صغيرة مثل لوطا … هذا الوضع استفحل نتيجة غياب المراقبة الأمنية، وضعف الوعي بمخاطر الإدمان بين عدد من الفئات.

وأضافت ذات المصادر أن المروجين تمكنوا، خلال فترة قصيرة، من استقطاب أعداد كبيرة من الشباب نحو تعاطي الكوكايين، مما أدى إلى تفشي الإدمان بينهم، وهو ما ينذر بتحول المنطقة مستقبلاً إلى بؤرة للجريمة مع نفاد الموارد المالية لدى المدمنين.

ووجه المواطنون نداءً عاجلاً عبر “كواليس الريف”، طالبوا فيه الجهات الأمنية بالتحرك السريع لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة، التي تنتشر بسرعة في أوساط الشباب، خاصة مع غياب الفضاءات الثقافية والرياضية والتربوية التي من شأنها احتواءهم وحمايتهم.

كما اتهم بعض المتصلين جهاز الدرك الملكي، خصوصاً بمركز تماسينت، بالتقاعس عن أداء واجبه، بل وذهب البعض إلى حد اتهام بعض عناصر الدرك بالتواطؤ مع مروجي الكوكايين والاستفادة من عائداته، محذرين من أن جماعة لوطا باتت أشبه بـ”كولومبيا مصغرة” داخل إقليم الحسيمة.

26/04/2025

Related Posts