م – ورياش :
في قلب مدينة إمزورن، يواجه مركز تصفية الدم وضعًا مأساويًا ينذر بالخطر، بعدما بات المرضى الذين يعتمدون عليه مهددين بالموت البطيء، وسط غياب الرعاية الطبية الضرورية. فمنذ رحيل الطبيبة المشرفة نهاية صيف 2024، يعيش المركز حالة من الإهمال الحاد، إذ لا يتوفر أي طبيب مختص لمتابعة أوضاع المرضى الذين يحتاجون إلى جلسات غسيل الكلى المنتظمة.
وتتفاقم الأزمة مع تدهور صحة العديد من المرضى، مما يستدعي نقلهم بشكل متكرر إلى المستشفيات عبر سيارات الإسعاف، في مشهد يومي يعكس هشاشة الوضع الصحي بالمركز ويفضح غياب أي تدخل فعال.
أمام هذا الواقع الصعب، تتصاعد الأصوات المطالبة بتدخل عاجل للسلطات المعنية، من أجل إنقاذ أرواح المرضى وضمان استمرار الخدمات الطبية الأساسية، في وقت لم يعد فيه الصمت خيارًا أمام معاناة تتفاقم يوما بعد يوم.
27/04/2025