على بعد 32 كيلومترا فقط من صخب مدينة مراكش، يمتد وادي أوريكا كملاذ طبيعي هادئ عند سفوح جبال الأطلس الكبير. يتميز هذا المكان بجماله الفاتن والطبيعة البكر التي توفر للزوار فرصة للهروب من زحمة المدينة. الصحفي مارك إيفيليغ، في تقريره في صحيفة “The Guardian”، يصف تجربته في وادي أوريكا، مشيرًا إلى المناظر الخلابة التي يمكن مشاهدتها من الإقامات التقليدية في المنطقة.
تعد الأنشطة السياحية في وادي أوريكا متنوعة، من بينها رحلات المشي في الجبال وزيارة المعالم الطبيعية مثل الشلالات السبعة في ستي فاطمة. كما يمكن للزوار الاستمتاع بتذوق الشاي التقليدي والمنتجات المحلية، مثل الزعفران في “حديقة الزعفران”. ومع ذلك، فإن المنطقة تواجه تحديات بيئية، مثل نقص التساقطات الثلجية التي تؤثر على موسم التزلج في أوكايمدن.
ورغم الصعوبات البيئية والاقتصادية، يظل وادي أوريكا مكانًا ساحرًا يحافظ على سحره الخاص بعيدًا عن الزحام. يشير الكاتب إلى أن هذا الوادي لا يزال يحتفظ بجوهره وأسراره التي يجهلها العديد من سكان مراكش أنفسهم، مما يجعله وجهة مثالية للبحث عن السلام والهدوء.
28/04/2025