حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من أن نقص التمويل يهدد بتقليص خدمات الإغاثة الأساسية في دول مثل نيجيريا وبوروندي وكولومبيا، مما أدى إلى تسريح الموظفين وتقليص خدمات الصحة والتغذية، خاصة في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي بنيجيريا.
طالب المكتب وشركاؤه المجتمع الدولي بتكثيف دعمه المالي، مشيرين إلى أن تمويل العمليات الإنسانية لم يصل إلى ربع الاحتياجات المحددة لهذا العام، مما يهدد حياة ملايين الأشخاص مع اقتراب موسم الجفاف وتفاقم انعدام الأمن الغذائي.
وفي كولومبيا وبوروندي، أجبرت تخفيضات التمويل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على تعليق خدمات أساسية وحيوية للاجئين، محذرة من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تراجع سنوات من التقدم في حماية ودعم الفئات الأكثر هشاشة.
28/04/2025
