في غياب رجل أمن مُكلف رسميًا بالإشراف على عملية جر وقطر السيارات المخالفة والمتوقفة في أماكن ممنوعة، تشهد مدينة إمزورن حالة من الفوضى المرورية المتفاقمة. هذه الفوضى لا تقتصر على تعطيل حركة السير والجولان فحسب، بل تمتد لتشل الحركية الاقتصادية والتجارية في الشوارع الحيوية والمناطق الحساسة بالمدينة.
وعلى الرغم من أن بعض عمليات القطر تتم أحيانًا، إلا أنها لا تشمل إلا عددًا محدودًا من السيارات. أما أصحاب “النفوذ” والعلاقات الخاصة مع رجال الشرطة أو مسؤولين ، فيظلون في مأمن من المحاسبة، محتمين بسطوة علاقاتهم ومصالحهم المشتركة. فمن يعرف شرطيًا أو يشاطره فنجان قهوة، بات فوق القانون، مما كرس واقعًا مريرًا يحكمه منطق “قانون الغاب”، بدلًا من سيادة القانون والنظام في إمزورن.
28/04/2025