في واحدة من أبرز مظاهر التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، ساهم المغرب بشكل حاسم في تخفيف آثار انقطاع كهربائي واسع ضرب إسبانيا والبرتغال، عبر مشروع الربط الكهربائي “ريمو” الذي وفر طاقة فورية ساعدت على استقرار الشبكة الإسبانية.
شهدت إسبانيا، الإثنين، فقدانًا مفاجئًا لنحو 15 جيغاواط من القدرة الكهربائية، أي حوالي 60% من إجمالي الطلب، ما أحدث اضطرابات في النقل والخدمات الحيوية. لكن بفضل الربط الكهربائي مع المغرب، الذي تبلغ قدرته التبادلية 1,400 ميغاواط، تمكنت الشبكة من استيراد الكهرباء بشكل عاجل.
ويُعد مشروع “ريمو”، الممتد تحت مضيق جبل طارق، أحد أبرز مشاريع الربط بين أوروبا وإفريقيا، حيث يعكس قدرة المغرب على لعب دور إقليمي محوري في أمن الطاقة، ويؤكد أهمية مشاريع الربط العابر للحدود في مواجهة تحديات التحول الطاقي وتغير المناخ.
29/04/2025