kawalisrif@hotmail.com

زيادة كبيرة ومضاعفات مقلقة في إصابة المغاربة بسرطان البروستات

زيادة كبيرة ومضاعفات مقلقة في إصابة المغاربة بسرطان البروستات

أرقام مقلقة تُدق لها نواقيس الخطر، وتدعو إلى تكتل الجهود وتكثيف حملات التوعية بأهمية الكشف المبكر. في عام 2022 وحده، سُجّلت بالمغرب حوالي 4935 حالة إصابة جديدة بسرطان البروستات، ما جعله ثاني أكثر السرطانات فتكاً بالرجال بعد سرطان الرئة، بنسبة 16.1% من مجمل الإصابات.

هذا المرض لا يختار ضحاياه عبثاً. فـ”البروستات”، تلك الغدة الصغيرة لكنها أساسية في الجهاز التناسلي الذكوري، تتحول مع مرور الزمن إلى ساحة معركة محتملة ضد الأورام، خاصة السرطانية منها.
سرطان البروستات هو خصم عنيد، ويأتي في عدة أشكال، أكثرها شيوعاً:

  • السرطان الغدي (Adenocarcinoma): يمثل الغالبية الساحقة من الحالات، وينشأ من الخلايا المسؤولة عن إنتاج السائل البروستاتي.
  • أنواع أخرى نادرة وأكثر شراسة مثل:
    السرطان الحرشفي، الانتقالي، وسرطان الخلايا الصغيرة.

ماذا تقول الأرقام في المغرب؟

  • متوسط عمر المرضى: 72 سنة.
  • الأعراض الأكثر شيوعاً: مشاكل في التبول، آلام عظمية، وانزعاجات بولية قد تبدو بسيطة لكنها تنذر بخطر كبير.
  • نسبة الحالات المتقدمة عند التشخيص (T3 أو T4): صادمة، بلغت 85.5%.
  • وأكثر من 69% من المرضى شُخّصوا بمستوى PSA يفوق 100 نانوغرام/مل، ما يكشف بوضوح عن تأخر خطير في الكشف.

على الصعيد الإقليمي، يشهد شمال إفريقيا ارتفاعاً مقلقاً في معدلات الإصابة، حيث بلغ المعدل عام 2020 نحو 16.6 حالة لكل 100,000 نسمة، بزيادة واضحة عن السنوات السابقة.

أما في المغرب، فتم تسجيل 3990 إصابة و1861 وفاة في عام 2019 وحده !

29/04/2025

Related Posts