في واقعة تثير الكثير من التساؤلات حول شفافية التعاملات البنكية، تفاجأ مهاجر مغربي مقيم بإسبانيا بردود متناقضة وصادمة من البنك الشعبي، بعدما تقدم بطلب بسيط لإلغاء تأمين الوفاة المرتبط بنقل جثامين مغاربة العالم إلى أرض الوطن.
القصة بدأت حين قصد المواطن المغربي وكالة البنك الشعبي بزايو – المدينة التي فُتح فيها حسابه البنكي – مطالباً بإلغاء التأمين المذكور. غير أن موظفي الوكالة أخبروه بضرورة التوجه إلى فرع البنك في برشلونة لإنهاء الإجراء، بحكم إقامته الحالية هناك.
لكن الصدمة الحقيقية كانت حين توجه المعني بالأمر إلى وكالة برشلونة يوم الأربعاء 30 أبريل، ليُفاجأ برفض تام ومباشر من قبل المستخدمين هناك، والأنكى من ذلك، أن أحدهم طالبه بالسفر إلى المغرب لإتمام عملية الإلغاء!
ردود متضاربة وتعقيدات بيروقراطية غريبة، تعيد إلى الواجهة معاناة مغاربة العالم مع بعض المؤسسات البنكية، وتطرح علامات استفهام كبرى حول حقوق الزبائن ومدى احترام إرادتهم في التعامل مع خدمات هم من دفعوا مقابلها.
30/04/2025
