في مشهد يبدو وكأنه مقتطع من رواية درامية مشوقة، يعود اسم النجم المغربي سعد لمجرد ليتصدر عناوين الصحف، ليس هذه المرة بسبب أغنية جديدة أو حفل جماهيري ضخم، بل بسبب قضية قديمة تعود إلى عام 2016، لا تزال تلاحقه كظله وتوشك أن تُحسم أخيرًا.
فبحسب ما أفادت به تقارير إعلامية فرنسية، فإن لمجرد سيمثل مجددًا أمام القضاء الفرنسي في محاكمة مرتقبة ستنطلق يوم 2 يونيو المقبل بالعاصمة باريس، وذلك بعد سنوات من التأجيلات والمرافعات التي أبقت الملف مفتوحًا على مصراعيه.
القضية التي أثارت جدلًا واسعًا في العالم العربي والغربي على حد سواء، تعود لتُبعث من رمادها مع إعلان حضور كل من لمجرد و”لورا بريول”، الشابة التي اتهمته باغتصابها في أحد فنادق باريس. ومن المنتظر أن تمتد جلسات المحاكمة إلى غاية 6 يونيو، وسط ترقب حاد لما ستسفر عنه التطورات.
ورغم محاولاته الجريئة لاستعادة مجده الفني بعد غياب، بإطلاقه مجموعة من الأغاني التي لاقت نجاحًا نسبيًا، إلا أن هذه القضية تظل العقبة الأكبر التي تهدد مسيرته وربما حريته.
هل ستكون هذه المحطة الأخيرة في رحلة لمجرد مع القضاء الفرنسي؟ أم أن خيوط القضية ستتشابك من جديد؟
الأيام المقبلة وحدها تحمل الإجابة.
01/05/2025
