في خطوة مفاجئة، أعلنت وزارة التربية الوطنية عن تعيين عبد الحميد تباطيت مديرًا إقليميًا جديدًا على رأس مديرية الناظور، خلفًا للمدير المؤقت صالح العبوضي، الذي أدار المديرية منذ منتصف مارس الماضي وخلّف انطباعًا إيجابيًا لدى شركاء المنظومة التربوية بالإقليم.
تباطيت، الذي كان يرأس مصلحة التواصل داخل الوزارة، قَدِم إليها من الأكاديمية الجهوية لجهة الشرق حيث كان مكلفًا بالعلاقة مع المجلس الإداري. لكن المفاجأة الكبرى، والتي أثارت جدلًا واسعًا في أوساط المهتمين بالشأن التعليمي بالإقليم، تكمن في تعيينه دون أن يكون ضمن المتبارين على المنصب خلال المباراة الرسمية التي نظمتها الوزارة مطلع أبريل.
هذا التعيين يثير تساؤلات حارقة حول المعايير التي اعتمدتها الوزارة لاختيار مدير خارج المساطر المعهودة، خاصة في إقليم يشهد من التعقيدات ما جعله محور تحقيقات قضائية وصلت إلى ردهات محكمة جرائم الأموال بفاس.
هل يمتلك تباطيت الكاريزما والحنكة الكافيتين للغوص في عمق ملفات ساخنة ومتشابكة؟ أم أن الناظور سيُفجّر مفاجآت غير متوقعة في وجهه؟
مصادر مطلعة أكدت أن للإقليم “ذاكرة” تحتفظ لهذا المدير الجديد بقصص مثيرة… وسنعود لتفصيلها في قادم الأيام.
04/05/2025