من المرتقب أن يقوم وفد رسمي رفيع المستوى بزيارة إلى مدينة الحسيمة غداً الخميس 8 ماي الجاري، للاطلاع عن كثب على مشاكل البنية التحتية التي تعاني منها المدينة، خاصة ما يتعلق بانجراف التربة في بعض الأحياء الهامشية، كحي بوجيبار، وتدهور حالة بعض المرافق .
ويضم الوفد كلاً من المدير العام للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، ومدير الكوارث الطبيعية بذات الوزارة، ووالي جهة الشمال، ومدير وكالة تنمية أقاليم الشمال، إلى جانب مسؤولين آخرين.
وقبيل هذه الزيارة، عبّرت ساكنة الحسيمة في تصريحات مقتضبة لموفد “كواليس الريف” عن عدد من المطالب الملحة، داعية المسؤولين إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الأوضاع، أبرزها:
– ضعف شبكة الطرق الرابطة بين الحسيمة ومدن كبرى مثل تطوان والناظور.
– غياب خط سككي يصعّب من عملية التنقل من وإلى المدينة.
– ارتفاع نسبة البطالة خاصة في صفوف الشباب وحاملي الشهادات.
– غياب استثمارات كافية في قطاعات واعدة كالسياحة البيئية والبحرية .
– تراجع قطاعات تقليدية كالصيد البحري والفلاحة نتيجة ضعف الدعم.
– نقص حاد في الأطر الطبية والتخصصات الحيوية، مما يضطر المرضى للسفر إلى مدن بعيدة لتلقي العلاج.
– معاناة ساكنة المناطق القروية مع بعد المستشفيات وصعوبة الولوج إلى الخدمات الصحية.
– ضعف البنية الثقافية وغياب المراكز الثقافية ودور الشباب.
– عدم وجود دعم كاف للمواهب المحلية في مجالات الفن والأدب والرياضة.
– نقص في الفضاءات الترفيهية والأنشطة الموجهة للشباب.
– تراجع الغطاء الغابوي وانتشار البناء العشوائي.
– تلوث بعض الشواطئ نتيجة ضعف مراقبة النفايات والسواحل.
– مشاكل في الصرف الصحي في بعض الأحياء.
– هجرة الكفاءات نحو الخارج والمدن الكبرى.
– هشاشة عدد من الأسر وغياب مظلة الحماية الاجتماعية.
– ضعف إدماج النساء والشباب في القرار المحلي والمشاريع التنموية.
وتأمل الساكنة أن تُفضي هذه الزيارة إلى اتخاذ قرارات ملموسة تضع حداً لواقع التهميش وتفتح آفاقاً تنموية جديدة للمنطقة.
07/05/2025
