في مشهد أثار استغراب المتتبعين للرأي المحلي، صادق مجلس جماعة الناظور خلال دورة ماي العادية، المنعقدة يومه الخميس 8 ماي الجاري، على تبرير غياب العضو الجماعي ميمون بوشيخ عن دورات المجلس طيلة سنتين كاملتين، مستنداً إلى شهادة طبية مشكوك في مصداقيتها تدعي إصابته بمرض خطير!
العضو المعني، المتواجد حالياً بإسبانيا والفار من العدالة ، لم تطأ قدماه أرض الوطن منذ مدة، ورغم ذلك تقدم رئيس الجماعة سليمان أزواغ وهو من حزب العضو الفار ( الإتحاد الاشتراكي ) بشهادة طبية نيابة عنه، في خطوة وصفت بكونها محاولة مكشوفة لإغلاق الملف دون اتخاذ قرار العزل كما ينص عليه القانون في حالة الغياب غير المبرر، حيث يكفي أنه مبحوث عنه في جرائم خطيرة .
القرار خلف موجة غضب وسط الرأي العام المحلي، الذي اعتبر ما جرى استخفافاً بالقوانين وغطاءً سياسياً لحماية متورطين في ملفات قضائية، مما يطرح تساؤلات جدية حول استقلالية المؤسسات وشفافية التسيير داخل المجلس الجماعي للناظور.
08/05/2025