أدلى سعيد الناصري، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، بتصريحات مثيرة أمام المحكمة في ملف “إسكوبار الصحراء”، نافياً علاقته بأي نشاط غير قانوني. وأكد أنه التقى المتهم الرئيسي المعروف بـ”المالي” بصفته مستشاراً لرئيس دولة مالي، وذلك خلال زيارة رافقه فيها سفير مالي في المغرب، مضيفاً أن اللقاء كان في إطار رسمي تزامناً مع زيارة العاهل المغربي لدولة مالي.
وشدد الناصري على أنه لم يكن يوماً عنصراً لوجستياً في شبكة تهريب المخدرات، واعتبر أن تصريحات المتهم الرئيسي تهدف إلى تشويه سمعته وسمعة المؤسسة العسكرية المغربية، مؤكداً احترامه الكامل للقوات المسلحة تحت إشراف الملك محمد السادس. وصرح قائلاً: “حاشا لله إن كنت أقدم رشاوى للعسكر… ائتوني فقط بشخص واحد يثبت هذا الكلام”.
كما أشار إلى أنه خضع لمراقبة دامت عشر سنوات، منها ثلاث سنوات تحت التنصت، دون أن يُثبت عليه أي دليل يُدينُه. وقد قاطعته النيابة العامة خلال تصريحاته مطالبة بالتركيز على صلب الموضوع، وهو ما استجابت له المحكمة، في وقت تستمر فيه المحاكمة وسط ترقب للرأي العام بشأن أحد أبرز ملفات التهريب الدولي بالمغرب.
09/05/2025
