أثارت زهرة المنشودي، نائبة رئيس المجلس الجماعي لأكادير المكلفة بالثقافة، موجة غضب كبيرة في دورة ماي 2025 بعد تصريحها بأن “من لا يعجبه حال المدينة عليه مغادرتها أو مغادرة البلاد”، في إشارة إلى منتقدي تدبير المجلس، وهو ما اعتُبر إقصاءً وتحريضا صادما على خلفية اختلاف الآراء.
تصريحات المنشودي قوبلت بانتقادات حادة من المعارضة وأعضاء الأغلبية على حد سواء، إذ اعتبرت رجاء ميسو، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، أن الخطاب لا يليق بمن تمثل النخب الثقافية، مضيفة أن “العمل السياسي ليس ضيعة شخصية”. كما شكك نشطاء وفاعلون مدنيون في مصداقية إنجازات المجلس، مؤكدين أن المشاريع الكبرى هي ثمرة برنامج التنمية الحضرية الموقع قبل تولي المجلس الحالي مهامه.
وطالب عدد من الأصوات المدنية، مثل هشام الصنهاجي من مبادرة إنقاذ أكادير، باعتذار رسمي من المنشودي، معتبرين أن تصريحاتها تنال من كرامة سكان المدينة وتهمّش دور المجتمع المدني الذي ساهم في إطلاق تلك المشاريع، قبل أن يأتي المجلس الحالي للركوب عليها دون مشاركة أو تواصل فعلي.
09/05/2025
