kawalisrif@hotmail.com

الناظور … “إستعدادا لإستقبال الجالية في الخارج” … جحافل المتسولين و”الحراݣة” تُطارد المارة … والسلطات مطالبة بتدخل عاجل

الناظور … “إستعدادا لإستقبال الجالية في الخارج” … جحافل المتسولين و”الحراݣة” تُطارد المارة … والسلطات مطالبة بتدخل عاجل

تشهد مدينة الناظور في الآونة الأخيرة تصاعدًا مقلقًا لظواهر التسول العدواني، التحرش، وقطع الطريق، والسرقة أحما أصبح يشكل مصدر قلق حقيقي للسكان المحليين وزوار المدينة على حد سواء. فقد تحوّلت عدد من الفضاءات العامة إلى بؤر للفوضى، لعل أبرزها المركب التجاري، مواقف السيارات، والشوارع المحيطة بالمطاعم والمرافق السياحية، حيث تنتشر جحافل من المتسولين و”الحراݣة” الذين يلاحقون المارة بشكل يومي ويضايقونهم بأساليب استفزازية تصل أحيانًا حد الاعتداء اللفظي والجسدي.

ولم تسلم النساء من هذه المظاهر السلبية، إذ يتعرضن لتحرشات متكررة، سواء في الأماكن العامة أو بالقرب من المرافق الحيوية التي تعرف إقبالًا كبيرًا من السكان والزوار، ما يُهدد صورة المدينة كوجهة آمنة وسياحية.

كما تعرف بعض المحاور الحيوية مثل شارع 80 بحي المطار، المعبر الحدودي بني أنصار، ومحيط الميناء، تفشيًا لهذه السلوكيات غير القانونية، حيث ينشط بعض الأفراد في فرض وجودهم على المارة بطريقة مستفزة، مستغلين ضعف المراقبة وتراخي التدخل في بعض الفترات.

أمام هذا الواقع المتدهور، تتعالى أصوات المواطنين والجمعيات المدنية مطالبةً السلطات المحلية والأمنية والشرطة الإدارية بتكثيف حملاتها، وتفعيل تدخلات ميدانية صارمة لضبط الوضع وإعادة الأمن والنظام، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وتزايد أعداد زوار المدينة، إلى جانب توافد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

فهل تتحرك الجهات المسؤولة قبل أن تتحول هذه الظواهر إلى مشهد دائم يُنفر الزوار ويُقوّض الاستقرار؟
إنّ اقتراب الموسم الصيفي يفرض تحركًا ميدانيًا فوريًا يعيد للمدينة أمنها وبريقها، ويعزز صورتها كوجهة حدودية وتجارية وسياحية ذات جاذبية.
فالأمن مسؤولية جماعية تبدأ من يقظة السلطات وتنتهي بثقة المواطن في فضاءاته العامة.

10/05/2025

Related Posts