kawalisrif@hotmail.com

إفتتاح باهت للدورة الـ15 للمعرض الجهوي للكتاب بالناظور وسط أخطاء تنظيمية أثارت الاستياء

إفتتاح باهت للدورة الـ15 للمعرض الجهوي للكتاب بالناظور وسط أخطاء تنظيمية أثارت الاستياء

انطلقت عشية اليوم الإثنين، 12 ماي الجاري، فعاليات الدورة الخامسة عشرة للمعرض الجهوي للكتاب بالناظور، بحضور الكاتب العام لعمالة الإقليم، مرفوقًا بعدد من رؤساء المصالح الخارجية، إلى جانب القنصل العام لإسبانيا بالناظور. وقد قام الوفد الرسمي بجولة في مختلف أروقة المعرض، الذي نُظّم بشراكة مع معهد سرفانتس .

ورغم رمزية هذا الحدث الثقافي وأهميته في المشهد الجهوي، فإن أجواء الافتتاح لم ترقَ إلى مستوى التطلعات، حيث اتسمت بالفوضى التنظيمية والارتجال، في مشهد وصفه عدد من المتتبعين بـ”الباهت، إن لم نقل البئيس”. وقد تولّى المدير الجهوي للثقافة بوجدة، الذي تم تعيينه مؤخرًا، افتتاح الحفل، غير أنّ كلمته وخطواته لم تضف للحدث الزخم المنتظر، بل ساهمت في تأكيد الانطباع العام بضعف الإعداد.

وقد شهدت فقرة التكريم ارتباكًا كبيرًا، تمثّل في تقديم أسماء الشخصيات المكرَّمة بأخطاء لغوية واضحة، وغياب أبسط قواعد البروتوكول. وكاد نائب رئيس جماعة الناظور، منتصر، أن يتسلّم درعًا تكريميًا موجّهًا في الأصل إلى السيد عامل إقليم الناظور، بدلًا من الكاتب العام، في واقعة أثارت استغراب الحاضرين. كما تم تحريف اسم عميد كلية الناظور خلال كلمة التقديم بشكل أثار الانتباه والدهشة.

أمام هذا الوضع، تُطرح تساؤلات جادة حول مدى جدوى تنظيم تظاهرة ثقافية بهذا الحجم دون إعداد لائق وتنظيم محكم يوازي أهمية المناسبة، وسط دعوات متزايدة إلى مراجعة شاملة لطريقة تدبير مثل هذه الفعاليات، حرصًا على صون هيبة الثقافة والمثقفين، وضمان صورة مشرفة للجهة في المحافل الثقافية الوطنية.

12/05/2025

Related Posts